بحور - An Overview
بحور - An Overview
Blog Article
البحر الطويل هو أحد ثلاثة أبحر استخدمت كثيراً في أشعار العرب القدماء، وأصل تفاعيل ذلك البحر كما يأتي: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن، فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن، وقد ورد استخدامه على ثلاث صور؛ لأنّ العروض أي آخر تفعيلة في الشطر الأول لا تكون إلا مقبوضة بمفاعلن، والضرب آخر التفعيلة في الشطر الثاني يكون صحيحاً بتفعيلة مفاعيلن، ومقبوضاً بتفعيلة مفاعلن، ومحذوفاً بمفاعي، وينقل إلى فعولن.[١]
أما عن مفتاح هذا البحر فهو: طويل له دون البحور فضائل فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن[٣]، وتتوزع تفعيلات البحر الطويل: فعولن، مفاعيلن، فعولن، مفاعيلن، وفي العروض تكون التفعيلة مفاعلن، أما في الضرب فهي: مفاعيلن، مفاعلن، مفاعي[٤]، ومن الأمثلة الشعرية قول زهير بن أبي سلمى:[٥]
البحر الطويل هو أحد البحور الشعرية المركبة التي تتكون من تفعيلتين مختلفتين تتكرر أربع مرات في كل شطر، وعدد حروفه يبلغ ثمانية وأربعين حرفا في حالة التصريع بالزيادة، أي في إذا كانت العروض والضرب من الوزن والقافية نفسها، وليس مثله بحر آخر.
يأتي بني الرجز على الوزن التالي: مستفعلن مستفعلن مستفعلن، مستفعلن مستفعلن مستفعلن، ويستخدم الرجز تاماً، ومجزوءاً، ومشطوراً أي بشطر واحد، ومنهوكاً أي ببيت يحتوي على تفعيلتين، وله خمسة أنواع شائعة الاستخدام، وهي كما يأتي:[٤]
هو من الأبحر التي اشتُهرت بين الشعراء، إذ يحل في المرتبة الثانية في نسبة الشيوع بعد البحر الطويل، وسُمي بالبسيط لأنه انبسط عن مدى الطويل، وهو يقترب من البحر الطويل بيد أنه يختلف بعد اتساعه لكافة المعاني والتشبيهات والاستعارات، ممّا يصعب على الشاعر بالتصرف بالألفاظ والتراكيب، ولكنه من وجه آخر فإنّ البحر البسيط يتفوق بكونه أكثر جزالة ورقة، لذلك فإنه أكثر ما وُجد في شعر المولدين، وقلّ عند شعراء العصر الجاهلي.[١٠]
مفاتيح بحور الشعر العربي واضع بحور الشعر في الأدب العربي شارك المقالة
فليتَ السِّحرَ مِنْ عينيكَ لم أَرَهُ ولم يَرني مجزوء البحر المتقارب
نَحْنُ فِي الْحُبِّ سَوَاءٌ كُلُّنَا يَبْكِي لِغُصْنِ
تقطيع البيت الشعري هو عملية تقسيم البيت الشعري إلى أجزاء صغيرة تسمى التفعيلات، بهدف تحليل وزنه ومعرفة البحر الذي ينظم عليه.
وَالغَمرُ ذو الأَحَساءِ وَالــلَذّاتُ مِن صاعٍ وَدَيسَق
سُمّي بذلك لأنّه اجتُثّ أي " اقتُطع" من البحر الخفيف بإسقاط تفعيلته الأولى، ولا يستخدم إلا مجزوءاً رباعي الأجزاء، وهو من الأبحر النادرة، ووزنه الشعري التام:
أصل تفاعيل البحر المديد في الشعر العربي هي: فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن، فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن، ولا يُستخدم تاماً بل مجزوءاً بحذف فاعلن الأخير من الشطرين، فتصبح فاعلاتن الأخيرة في الشطر الأول عروضه، والأخيرة في الشطر الثاني ضربه.[٢]
سُمّي البحر البسيط بهذا الاسم لانبساط أسبابه، أي أنّها تتوالى في بداية كلّ من تفعيلاته السباعية، ومنهم من قال إنّه سُمّي بذلك here لانبساط الحركات في عروضه وضربه في حالة الخبن حيث إنّها تتوالى فيها ثلاثة حركات،[٩] ويستعمل البحر البسيط مجزوءاً سداسياً ويستعمل كذلك تاماً بثمانية تفعيلات،[١٠] ومفتاحه الشعري:
قُسمت بحور الشعر العربي إلى عشر تفعيلات، وسُمّيت التفاعيل العشرة، فكان منها ثمانية تفعيلات سباعية وهي: مُسْتَفعِلن، مَفاعِيلُن، فاعِلاتُن، مُفاعَلَتُن، مُتَفاعِلُن، مُستَفعِ لُن، فاعِ لاتُن، مَفعولاتُن، وتفعيلتين خماسيتين وهما: فَعولُن، فاعِلُن، وبهذه الطريقة تم تقطيع البحور إلى تفعيلات ضبطت بحور الشعر العربي، وجعلت العبث في أوزانه أمرًا مستحيلًا، وفيما يلي نورد أسماء البحور وتفعيلاتها بشكل مفصل.[٤]
Report this page